القائمة الرئيسية

الصفحات

أيت محند قبيلة المقاوم سيدي عبد المالك بن الطيبي

أيت محند قبيلة المقاوم سيدي عبد المالك بن الطيبي

                أيت محند، وأرض المرابط الدرقاوي سيدي عبد المالك الطيبي.


لابد ونحن بصدد الحديث عن المقاوم والمرابط سيدي عبد المالك بن الطيبي، من آل الطيبي أن نعرج على الحديث عن القبيلة التي إحتضنته، وهي قبيلة أيت محند فرع من إتحادية أيت السري التي تضم، كل من أيت عبد المالك وأيت ويرا، وأيت أم البخث إلى جانب القبيلة السابقة الذكر.


ولن نغوص هنا في التعريف بأيت محند بقدر ما سنركز مقالنا حول منقطة عتاب، التي يوجد بها ضريح مرابطنا قيد الحديث، ولعل من الغريب أن هذه المنطقة المعروفة بعتاب والتي ينعث أهلها بأيت عتاب، لا علاقة لها بمجال وقبيلة أخرى بالأطلس الأعلى المركزي، وهي قبيلة أيت عتاب.


التي تحتضن ضريح مولاي عيسى بن إدريس ، وبذلك فقد عمدت بطرح أسئلة على ساكنة المنطقة حول أصل التسمية ، فكانت الإجابة أن هذا ما وجدنا عليه أباءنا وأجدادنا ينعتون بها هذه المنطقة، وجدير بالذكر كذلك أن هذه المنطقة تقع في جبال الأطلس المتوسط ويحدها من الشمال منطقة تانوغة.


ومن الشرق منطقة أغزيف وبنشرو، ومن الغرب تاماضوت وقرية حنصالة، ومن الشمال فرقة ايت بوبكر، وعليه ولأن الساكنة تجهل سبب التسمية، وتؤكد على ان هذه التسمية موغلة في القدم، فإنني أرجح على أن تكون سميت بهذه التسمية نسبة إلى الثائر عتاب الذي قاد ثورة على الموحدين.


 والذي حاول الإستيلاء على فشتالة وحصن تاكرارت، وما يقرب وجهتنا إلى الصواب أيضا انه نزل من الجبال وكان قريبا من تادلا وبما ان منطقة عتاب تابعة لجماعة تانوغا التي لا تبعد من منطقة فشتالة سوى بكلومترات قليلة فإننا نرجح هذا الطرح.


وعلى العموم وبعد الفراغ من أصل تسمية عتاب، سنحاول الآن التعريف بالمرابط والمقاوم عبد المالك الطيبي، وهو من أسرة آل الطيبي التي استقدمها سيدي المكي أمهاوش من زاوية فركلة الدرقاوية التي أسسها سيدي العربي من عبد الله الهواري، إلى إشقيرن لتربية أبنائه، وتصاهر مع آل امهاوش وبذلك أصبح أخوالا لأبناء مولاي الطيبي.


وقد لعب مجموعة من الأدوار في مجال ايت ويرا وايت محند وايت عبد المالك، كما قام بمجموعة من الزيارات لايت سخمان خصوصا أربعاء أيت اوقبلي ونواحي تيزي ن إسلي، كما كان يشرف على عملية المقاومة ، وتنظيم صفوف المقاومين رفقة أخيه محمد بن الطيبي.

تعليقات